السبت، 10 ديسمبر 2011

حتى لا يقال عنا بقالين ...... انــــا الصيدلـــى













 

الصيادلة الجداد والقدامى كرهوا المهنة والكل أصابه الأحباط الشديد ... العدوى أنتشرت بين كل الصيادلة والداء العضال يكاد يفتك بالمهنة .............................. .
هل نجلس نترحم على مجموع الثانوية العامة ونلوم أنفسنا بعدم دخول كلية الطب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم نجلس نكتب قصائد رثاء في المهنة ونبكي على الأطلال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم نترك المهنة كلية حتى لا يقال عنا بقالين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل هده الخواطر تدور في عقول الصيادلة هده الأيام والكل حانق وغير راضي عن المهنة ..................
أولا نبحث عن الأسباب التي أدت الى هدا الأنهيار
ثانيا نبحث عن الحلول المقترحة للعلاج
****************************** ****************************** ***
أولا مقدمة لابد منها :
***************
كانت مهنة الصيدلة مهنة عريقة والكل يتسابق اليها ويفضلها عن الطب لقصر مدة الدراسة والعائد المادي الكبير
والحصول في النهاية على لقب دكتور أما الأن استبدل المجتمع كلمة دكتور وقالوا عنا بياعين وبقالين ....
وأنا شخصيا لا أجد في كلمة بياعين أساءة مبالغ فيها للصيادلة لأننا فعلا نبيع الدواء فما الأشكال في دلك ؟؟؟؟؟
وأيضا الأطباء بياعين لأن المريض يدخل الى الطبيب يتحدث معه دقائق معدودة وبعدها يدفع فلوس !!!!!
والناس دائما تدفع فلوس لما تشتري شيء أدن الطبيب يبيع ولكنه لا يبيع دواء أنما يبيع كلام !!!!!!!!!!
فالمريض حصل من الطبيب على كلام ونصائح والطبيب حصل على المال ..
وأيضا الصيدلي يبيع الدواء والمريض يدفع المقابل !!!!! ادن فالكل يبيع !!!!!!!!!!

****************************** ***********************
ثانيا الأسباب التي أدت الى هده المحنة :
*****************************
1- تنازل الصيدلي عن مهنته وكرامته وبيع اسمه لصيادلة أو غير صيادلة من أجل 400 جنية أو أكثر
2- جري الصيدلي وراء الدبلوم وتعليمهم بدل الصيدلي من أجل التوفير
3- انتهز الأسيستانت ( الدبلوم وغيره ) فرصة عدم تواجد الصيدلي بكثرة في الصيدلية وبدأ يصرف الروشتة
ويصف الدواء ويشخص المرض !!!!!!!!!!!!!!
4- أهتمام بعض الصيادلة بالحصول على عدد وفير من الصيدليات ( الأحتكار ) مما قلل فرصة الصيادلة الجدد من
وجود أماكن للترخيص مع أن الرزق بيد الله
5- أهتمام بعض الصيادلة بالبونص والخصومات والمحروقات ونسوا الكثير عن كيفية عمل الدواء
6- لا يكلف بعض الصيادلة نفسه عناء البحث عن update بحجة أنه لا يملك حق التشخيص
فنسى كل شيء خاص بالمرض وبالدواء ألا من رحم ربي
7- أنتشار ظاهرة التسجيل مدير بدون حضور وما فيها من شبهات لا تخفى على أحد مما أوقع الصيدليات في مشاكل أخطاء الأسيستانت
8- كثرة مستحضرات التجميل والكريمات والشامبوهات والبامبرز وأمواس الحلاقة وخلافه مما جعل الصيدلية أقرب الى السوبرماركت منها الى صيدلية دواء
9- لجوء العديد من الصيادلة الخريجين الى فتح صيدلية كأن الصيدلي ليس له عمل غير فتح صيدلية مما زاد عدد الصيدليات بشكل مرعب ومخيف
10- معظم طلاب الصيدلة لا يتدربون بشكل كافي أثناء الدراسة تكاسلا والأكتفاء بملأ استمارة التدريب من أي صيدلية مع أن هدا التدريب سينفعهم ويرحمهم فيما بعد من الشعور بالمهانة أمام الأسيستانت الخبرة
****************************** ****************************** ****
ثالثا الحلول المقترحة لحل المشكلة :
*************************
1- أن نتقي الله عز وجل في مهنتنا ولا نبيع اسمنا لصيادلة أو غيرهم
2- ألا نستخدم الدبلومات في الصيدلية
3- ادا كان لابد من وجود مساعدين في الصيدلية فليكن طالب صيدلي أو كيميائي على الأقل درس كيمياء
4- ادا كان لابد من وجود الدبلومات في الصيدلية يقتصر عملهم على التنظيف وترتيب الأدوية والجرد وأحضار النواقص والفكه وبيع المستحضرات التجميلية أما صرف الروشتة فلا وألف لا
5- يتعلم الصيدلي كل شيء عن patient counseling وينظر الى مرضاه نظرة فاحصة ليعرف من ينفع معه تطبيق هدا العلم
6- أن يعمل الصيدلي ملف لكل مريض مزمن يصرف روشتة من عنده بها التاريخ المرضي والعلاج والتحليلات
حتى يستطيع معرفة مستجدات المرض وتداخلات الأدوية ( خاص فقط بالمرضى الدائمين للصيدلية أصحاب الأمراض المزمنة )
7- يحاول الصيدلي الحصول على دورات أسعافات أولية لأن الصيدلي يعتبر طبيب أستقبال وطوارئ في صيدليته
8- يتعلم الصيدلي أعطاء المحاليل الوريدية التي لا يستغنى عنها بعض المرضى ولا يجدون من يعطيها لهم في المنزل ( خاص بالمريض الدائم التعامل مع الصيدلية ويكون بيته قريب منها حتى لا يتلرك الصيدلي الصيدلية فترة طويلة )
9- الالمام بكافة التحاليل الطبية والنسب الطبيعية لها لأن العديد من التحاليل يحضرها المرضى مع الروشتة
10- مساعدة النقابة للصيادلة في الدورات العلمية الدورية وبسعر رمزي ولا يقتصر على النقابة العامة وأنما النقابات الفرعية أيضا للسهولة على الصيادلة
11- تشديد العقوبة على عدم وجود مدير بالصيدلية فهدا هو سبب البلاء الأساسي
12- تشديد العقوبة على صرف أدوية جدول بدون روشتة طبيب
13 - تجديد كارنيه مزاولة المهنة بعد عمل أختبار كل فترة لمعرفة مستوى الصيادلة العلمي وتقيمهم
14- تقليل أعداد الطلبة المقبولين في القطاع الطبي بصفة عامة والصيدلة بصفة خاصة
15- من لا يجد طموحه في صيدلية خاصة فمجالات العمل المتاحة للصيادلة أصبحت كثيرة جدا الأن
****************************** *****************
أحب أقرأ مشاركاتكم معي وأضافة أسباب وحلول جديدة حتى لا يقال عنا بقالين
تمت بحمد الله
بقلم : د/ محبة المدينة
========================================
رجاء قم بنشر الموضوع على الفيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق