قررت وزارة الصحة خفض سعر عقار الفياجرا بنسبة 60 % ليصل سعر القرص إلى 10 جنيهات بدلا من 27 جنيها حاليا، وذلك بناء على طلب الشركة المنتجة ومساهمة منها فى مكافحة الأدوية المغشوشة والمقلدة .
وكذلك الأدوية مجهولة المنشأ ونظرا للوضع الاقتصادي للمواطن المصري في ظل الظروف الراهنة والذي يستخدم فى حالات الضعف الجنسي.
أعلن ذلك اليوم الأحد أمام المؤتمر الطبي حول "القدرة الجنسية بين الوهم والحقيقة" الذي تنظمه جمعية الشرق الأوسط للصحة الجنسية تحت شعار "المخدرات لزيادة القدرة الجنسية.. موروثة شعبية لخرافة رومانية " ويستمر لمدة يوم واحد.
وقال الدكتور حسين غانم أستاذ الأمراض التناسلية والذكورة في كلية طب القاهرة ، إن هناك دراسة للمركز المصري لمكافحة الإدمان تشير إلى أن تعاطي المخدرات وصل إلى 8 % ، أما عن الترامادول فبالرغم من عدم توافر احصائيات مؤكدة عنه فالأغلب أن إنتشاره يفوق هذه الاحصائيات بكثير، وذلك بناء على الزيادة فى أعداد المرضى المترددين على العيادات والأخبار المتكررة عن ضبط عشرات الملايين من الأقراص المهربة من هذا العقار.
وأضاف غانم أن الحقائق العلمية تؤكد أن المخدرات لاتزيد القدرة الجنسية بل على العكس تضرها ضررا بالغا .. مشيرا إلى أن هناك دراسة دانماركية أجريت على أكثر من 5500 رجل وامرأة عن تأثير المخدرات والحياة غير الصحية على القدرة الجنسية أوضحت أن استخدام المخدرات والتدخين والكحوليات وعدم ممارسة الرياضة تزيد من فرص حدوث الضعف الجنسي بدرجة تصل إلى 22 ضعف
وأوضح أستاذ الأمراض التناسلية والذكورة الدكتور حسين غانم ، أن المشكلة فى الاعتقادات الخاطئة في البداية من أن المخدرات والكحوليات تزيد القدرة الجنسية وتقلل من التوتر، لكن الحقيقة هى أن الإدمان يسبب الضعف الجنسي بل وتؤدى المواد المخدرة إلى خفض هرمون الذكورة بالجسم وتسبب تصلب الشرايين فلا تصل كميات كافية من الدم لحدوث الانتصاب واستمرار العملية الجنسية ، كما أن النيكوتين يسرع أيضا من تصلب الشرايين.
وأضاف الدكتور حسين غانم ، أن الحشيش والبانجو يؤديان أيضا إلى انخفاض هرمون الذكورة .. مشيرا إلى أنه فى البداية يعتقد المدمن خطأ أن أدائه أفضل ولكن مع الاستمرار في الاستخدام يحدث ضعف في الجنس.
وأوضح الدكتور غانم ، أن العقاقير التي تستخدم لعلاج الاضطرابات الجنسية نجحت في علاج الكثير من حالات الضعف الجنسي وأصبحت على درجة عالية من الأمان والفاعلية.
من ناحية أخرى ، أكد الدكتور ياسر الخياط أستاذ مساعد الأمراض التناسلية والجنسية بجامعة القاهرة أنه رغم ظهور عقار الفياجرا والذي كان أحد العلامات الفارقة في تاريخ الطب وساعد الملايين من مرضى الضعف الجنسي ، إلا أنه لايجوز استخدامه في الشباب الأصحاء لأنه قد يؤدي إلى الاعتماد على العقار وضعف القدرة على حدوث الانتصاب الطبيعيي
.
وأكد الدكتور ياسر الخياط أستاذ مساعد الأمراض التناسلية والجنسية بجامعة القاهرة ،أن الحفاظ على الصحة العامة وممارسة الرياضة والغذاء المتوازن والبعد عن التدخين والمخدارت والمسكرات والتوتر واستشارة الطبيب المختص حين الحاجة وعدم تناول أية عقاقير قبل استشارة الطبيب تعطي أفضل النتائج في الحفاظ على الصحة الجنسية.
و قالت الدكتورة هبة قطب استشاري العلاقات الجنسية ، انها صدمت عندما وجدت أن المعتقدات والموروثات بل والدراسات تغلب على الحقائق العلمية المثبتة ، وأصبح الحشيش يتمتع بسمعة واسعة الانتشار وخاصة بين الرجال أنه يسبب قوة جنسية كبيرة فوق الطبيعة وخاصة في ليلة الزفاف .. مشيرة إلى أن ذلك قد يرجع في هذه الخرافة إلى أن تعاطي الحشيش يكون ذو حالة مزاجية مرتفعة دائما ومقبلة على الحياة بحماس فيتخيل أنه اكتسب قدرة جنسية عالية.
وأكدت الدكتورة هبة قطب ، أن هناك جانب صحي وهو حدوث ضعف جنسي بعد الإكثار من عدد مرات تناول الحشيش وذلك بسبب ارتباك الدورة الدموية في الأعضاء الجنسية والتأثير على التغذية الدموية لخلايا الخصية مما يترتب عليه انخفاض مستوى الهرمون في الدم والتأثير على عدد الحيوانات المنوية ومن ثم يكون هناك تأثيرا على الخصوبة عند الرجال.
منقول .
0 التعليقات:
إرسال تعليق