الأحد، 8 يوليو 2012

الفرسة رقم ( 11 ) .. يا عيالك يا شراقوة ! ..

 

إيه العيال دى كلها ؟!
درسنا قبل كده إن الست ممكن تخلف كل 7 شهور على الأقل ..بس انا حاسس إن القاعدة اتكسرت و الرقم القياسى ده اتكسرعندنا فى الشراقوة .. ف يوم كده و انا فى الصيدلية عديت العيال اللى بيدخلوا الصيدلية و عديت الرجالة و الستات اللى بيدخلوا ف نفس اليوم .. تخيلوا النسبة تطلع إزاى ؟! .. ممكن نقول 1:10 أو 1:20 .. بجد مش هزار .. !

أهو تلاقيك دلوقت بتقول: و حد طايل ؟! .. ده العيال أحباب الله .. حد يكره إنه يبقى طول النهار قاعد بيلعب مع العيال .. اللى يضحك له .. و اللى يزغزغه .. و اللى يهزر معاه .. و اللى يبوسه .. .. يا سلام .. ده انت ف نعمة يا راجل و مانتش حاسس بيها .. !

بس على فكرة ... يا ريت عيال البلد عندنا زى بقية عيال العالم ..
أنا متهيألى أمهات العيال دول ماكانوش بيتوحّموا إلا على أكلات مرعبة .. كوبايتين دم .. عصير سحالى .. مسحوق جماجم .. و كل ده عشان يكون إنتاجهم بالشكل ده .. يا حبيبى العيال اللى عندنا فى البلد , كلمة "عفاريت" قليلة عليهم .. و الشياطين أكيد بتخاف منهم .. م الآخر كده: كوكتيل غتاتة ..

تلاقيه داخل لك الصيدلية فى كل براءة .. و أهم ما يميزه ساعتها هو كونه "حافى" .. و ده لإن البيت جنب الصيدلية , فالعملية مش مستاهلة "جزم" ..
و بعدين تقعد بقى تفك فى الشفرات و الطلاسم اللى حيرميها ف وشك ..
يعنى تعمل إيه لو لقيت "الأمّور" ده بيقول لك : أمى عايزة جزازة "إييونيي" ..
تقعد انت بقى تحزر و تفزر .. و تفتح الإندكس و تفتح المندل و تستطلع أحوال الكواكب , لمجرد إن والدة هذا الطفل الفاضلة قررت إنها تبعت لى ابنها "آخر العنقود" عشان عايز الـ"جزازة" المعجزة .. بس للأسف ماكانتش واخدة بالها إنه "ألدغ" فى التمانية و عشرين حرف ..
المهم فى الآخر تطلع العلبة .. إيرونيل"بتاعة الشعب الهوائية" .. شفت بقى البراءة ؟!

لأ , و يا سلام بقى لو كان الواد من دول جاى مع أبوه أو الست الفاضلة أمه .. , طبعا حتقول لى :كده أسهل .. مالكش حجة ..
حاقول لك : بالعكس , ده المشكلة هنا ما بتكونش فى انى أعرف الصنف المطلوب .. , لا أبدا , لكن المشكلة بتكون فى العفريت اللى بيكون راكب الولد لما بيكون فى الصيدلية , .. و افضل بقى طول ما الراجل واقف ..
-(بابتسامة) سيب الكمبيوتر يا حبيبى ..
-(من غير ابتسامة) سيب الكمبيوتر يا بابا ..
-يا حمادة سيب الماوس ..
-لأ .. الموبايل لأ ..
-( وانا باجرى عليه ) .. الموبايل حيقع من إيداااااااك ..
-يا ستى , خدى ابنك ف إيدك ..
-( الضحكة الفلاحى إياها ) هيهيهيهيهيهيهي .. ما تسيبه يلعب يا دَكتوور .. يعنى هوه حيبوظهووم ؟! ..
-لا يا ستى .. بس ممكن الويندوز يقع أو ..
-إه .. ؟!
-أنا آسف .. مش شتيمة و اللهِ .. أقصد إنه ممكن يطفى من نفسه ..
-طب خلاااص .. أدينا ماشيين .. هيهيهيهي .. "عُجْبالك" لما تجيب زيه ..
-(بعد أن تخرج) روحى يا شيخة .. إن شاء الله مش حيكون زيه ..

و يا ريت على كده و بس .. لأ لسه فيه أكتر ..
فاكر إزازة الـ"إييونيي" ؟!
صاحب الواد الألدغ و جاره ألاقيهم داخلين الصيدلية فرحاً بعملية شراء الدواء الناجحة ..
-هات انا أشيل الدوا ..
-يأّه .. ده بتاعى ..
-يا بنى باقول لك هات .. انا حاودّيهو لكو لحد البيت ..
-(صارخا) .. يأااااااااه .. ده بتاعىىىىىىىى
يا عينى عليّه انا بقى و انا شايف الإزازة بحبابى عينيّه و هى بتقع من إيد الواد .. و تفرش أرضية الصيدلية بسائلها الشفاف المائى الجميل ..
كان هاين عليّه أنزل ألمّها بنفسى من ع الأرض .. و ده لأنى كنت متوقع تطورات الموقف , ..
قالوها زمان حكمة : يعملوها الصغار و يقعوا فيها الكبار ..
( شنب كبير داخل الصيدلية بجوار واحدة حامل بيقولوا عليها مراته .. مراة الراجل مش الشنب ! )
-الواد ابنى رجع من غير الدوا ليه يا دكتور ؟! ده كان بيعيط كمان .. !!
-و ماقال لكش كان بيعيط ليه ؟!
-(ينظر إلى سقف الصيدلية) قال لنا بس احنا ما فهمناش ..
-ليه ؟!
-عشان كان بيعيط , بجانب إنه ألدغ ف حروف كتير ..
-طب مادام عارفين كده كويس .. مابعتّوش ليه حد أكبر منه عشان لما يرجع من غير الإزازة تفهموا كلامه ؟!
-يعنى إيه يا دكتور ؟!
-يعنى الإزازة وقعت من إيده على باب الصيدلية و هو بيتخانق مع الواد التانى صاحبه على مين اللى يشيلها .. أخدت منه فلوسها و قلت له لو عايز واحدة تانية هات لى حد كبير ..
-لا بس انا ابنى الجزازة ما "تجعش" من إيده .. ليه ؟! ده عنده دلوكتى3 سنين و نص .. ليه ؟! أكتع ..
-لا يا سيدى مش أكتع , بس لما اتخانق مع صاحبه وقعت ,
-طب مش تاخد بالك منهم يا دكتور ؟!
-هما مش فى صيدليتك برضه ؟!
-يا سيدى هما ولادى ولّا ولادك ؟! .. أنا مال أهلى أنا ؟! .. إزازتك مع ابنك و فلوسى معايا ..
-لا "بجَى" .. "أنى" عايز واحدة تانية بدالها .. يا سيدى "جدّر" إنها "وجعت" منك انت ..
-يا سلاااام .. ( أهو ده بقى الاستهبال على أصوله ) .. لا يا حاج .. سعادتك لو عايز واحدة تانية , ادفع تمنها و تاخدها و عليها بوسة .. لكن احنا هنا مش فاتحينها سبيل ..

يا عينى بقى لمّا تعرف إن الحوارالطويل العريض ده كله كان على اتنين جنيه و ربع بس..
مش دى حاجة تفرس بذمتك ؟! 

  ===========================


الفرسة رقم ( 1 ) .. البت بتدعك ف عينيها ..



الفرسة رقم ( 2 ) .. يوم أن جاءنى صلاح ..


الفرسة رقم ( 3 ) .. المضاد الحيوى و سنينه ..



الفرسة رقم ( 4 ) .. إنه عم على ..



الفرسة رقم ( 5 ) .. شركة المية .. من غير مية ..




الفرسة رقم ( 6 ) .. مأساة الديجيستين ..


الفرسة رقم ( 7 ) .. خفّافى .

 

الفرسة رقم ( 9 ) .. و الشنب كمان لو سمحت .

============================
تابعونا على جروب انا الصيدلى
http://www.facebook.com/groups/AnaAlsaidaly
============================= 

لا تنسى عمل شير لاصدقائك من الصندوق الموجود  بالأسفل .




http://www13.0zz0.com/2012/03/08/23/596563612.gif

0 التعليقات:

إرسال تعليق